أوضحت دراسة استقصائية حديثة أجرتها أجهزة المخابرات السريلانكية أن هناك 45 مسجدًا في جميع أنحاء البلاد ونحو 139 من أعضاء ” منظمة التوحيد ” المحظورة يقومون بتحفيظ القرآن في الوقت الحالي.

ومن جانبه، قرر  الرئيس السريلانكي، مايثريبالا سيريسينا، الأحد، حظر تغطية الوجه في البلاد، بعد التفجيرات المنسقة التي استهدفت الأحد،  كما أشارت الدراسة  إلي أنه يسمح للنساء بدخول تلك المساجد.

وأشارت إلى أن أول زعيم لهذه المنظمة كان يدعى ” نظام ” ، وعمل محام في إنجلترا، كما تلقى تعليمه في جامعة هناك.

ولكن ا الأخطر فما كشفته المعلومات الواردة في الدراسة لجهة ذهابه إلى سوريا في عام 2012 وخضوعه لتدريبات عسكرية بعد انضمامه إلى تنظيم داعش.

وبعد عودته إلى البلاد، قام نظام بزيارة أخرى إلى سوريا برفقة 45 شخصًا وتلقوا تدريبات هناك، في حين عاد الـ 45 إلى الجزيرة بعد التدريب، وأصبح لديهم الآن 139 عضوًا منضوين في صفوفها.

وأشارت الدراسة إلى أن هؤلاء الأعضاء تم تدريبهم على صنع القنابل، وستة ممن نفذوا تفجيرات انتحارية هم أعضاء في هذه المنظمة.